هاتفك الجديد الذي يعمل بنظام أندرويد مليء بالميزات والقوة والعديد من التطبيقات. بعض هذه التطبيقات أساسية—الهاتف، الرسائل، التقويم، جيميل—التطبيقات التي تحتاجها حقًا يوميًا.
أما البعض الآخر فهي مجرد تطبيقات 'جميلة أن تكون موجودة'، مثل يوتيوب، جيميني، وجوجل مابس، التي تضيف قيمة فعلية. ولكن هناك أيضًا بقية التطبيقات—غير ضرورية، ومتكررة، وغالبًا مزعجة، والتي يبدو أنها موجودة فقط لأن صانع الهاتف أو مزود الخدمة قرر أنك بحاجة إليها.
هذه التطبيقات لا تشغل مساحة التخزين فحسب، بل تعمل أيضًا باستمرار في الخلفية. وبالاشتراك، يمكن أن تستهلك الكثير من طاقة المعالجة وتبطئ هاتفك أكثر من اللازم. الخبر السار هو أنه لا يتعين عليك العيش معها. يمكنك إلغاء تثبيت معظمها بأمان دون الحاجة لعمل روت لهاتفك الأندرويد.
5 تطبيقات أندرويد مثبّتة مسبقًا تبطئ هاتفك
1.تطبيقات الطقس
تُعد تطبيق الطقس المتواضع مساعدك للاستعداد للأمطار المفاجئة أو الحرارة الشديدة أو العواصف البردية المفاجئة في يوليو. حسب مكان إقامتك، قد يكون تطبيقاً تفتحه كل يوم أو لا تلمسه أبداً.
على أي حال، الشيء المهم هو أن تطبيقات الطقس هذه، بما في ذلك التطبيقات المثبتة مسبقًا، غالبًا ما تُجري تحديثات في الخلفية، وتجلب البيانات، وتتتبع موقعك كل بضع دقائق، وتصدر تنبيهات الطقس 'الساخنة'. وعلى الرغم من أن ذلك قد يبدو مفيدًا، إلا أن تلك العمليات في الخلفية تستهلك البطارية تدريجيًا وتشغل ذاكرة الجهاز.
2. تطبيقات التواصل الاجتماعي والتسوق
معظم هواتف الأندرويد تأتي مع بعض تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي مثبتة مسبقًا. هذا ليس لفتة مدروسة من الشركة المصنعة للهاتف لمساعدتك على "البدء". المشكلة هي، أنه حتى لو لم تلمس أيقونة فيسبوك أبدًا، فستظل على الأرجح تراها في قوائم استخدام البطارية والتخزين.
تطبيقات التسوق ليست أفضل بكثير. تأتي العديد من هواتف الأندرويد مزودة بتطبيقات مثل أمازون أو تطبيقات متاجر خاصة بالعلامات التجارية مثبتة مسبقًا. غالبًا ما تترك هذه التطبيقات تعمل في الخلفية بشكل افتراضي، تجمع البيانات باستمرار، وتستهلك الذاكرة، وتجذب انتباهك.
3 متاجر تطبيقات الشركات المصنعة والمساعدات الصوتية
غالبًا ما تعمل متاجر تطبيقات الشركات المصنعة في الخلفية لفحص التحديثات، وإرسال إشعارات "التطبيقات الموصى بها"، وأحيانًا حتى تثبيتها تلقائيًا. بينما يدعون أنهم يقدمون محتوى أو عروض حصرية، في الواقع هم في الغالب يكررون ما يفعله متجر Google Play بالفعل.
ومن ثم هناك المساعد الصوتي المدمج. المساعدون الافتراضيون مثل Bixby على هواتف سامسونج مدمجون في الجهاز، لذا حتى لو لم تقل أبدًا "مرحبًا، Bixby"، فإن الخدمة تظل تعمل في الخلفية، تنتظر أمرًا ربما لن تصدره أبدًا. إذا لم تستخدم هذه الإضافات من الشركة المصنعة، يجب عليك الدخول إلى الإعدادات لإيقافها تمامًا.
4. طلبات مكررة من الشركة المصنعة
واحدة من أكثر الأمور المزعجة في العديد من هواتف أندرويد هي تكرار التطبيقات غير الضروري. تفتح درج التطبيقات وفجأة تجد متصفحين، ومعرضين للصور، وتطبيقين للرسائل، وربما حتى تطبيقين للوحة المفاتيح.
لنكون منصفين، بعض هذه التطبيقات ليست سيئة. في الواقع، يفضل الكثير من الناس بعض تطبيقات سامسونج على تطبيقات جوجل. ولكن التكرارات تبقى تكرارات. أفضل طريقة هي اختيار نسخة واحدة من كل تطبيق تستخدمه فعليًا وإلغاء تثبيت أو تعطيل الباقي.
5. برامج مزعجة من شركة الاتصالات
إذا سبق لك شراء هاتف مباشرة من شركة الاتصالات، فمن المحتمل أنك واجهت المزيد من البرمجيات الثقيلة – التطبيقات والخدمات التي تثبتها شركة الاتصالات قبل أن تقوم بتشغيل جهازك لأول مرة. إنها واحدة من التضحيات الخفية التي تأتي مع سعر الهاتف «المخفض».
الحقيقة هي أنك على الأرجح لا تحتاج إلى معظمها. بشكل فردي، قد لا تبدو كمسألة كبيرة، ولكن معًا يمكن أن تبطئ هاتفك. إذا كنت عالقًا ببرامج المثبتة من قبل مزود الخدمة، فإن أفضل خيار لك هو تعطيل ما تستطيع في إعدادات هاتفك. بعض التطبيقات يمكن إلغاء تثبيتها تمامًا، بينما البعض الآخر يمكن تعطيله فقط.